
بداية أحي عاليا جميع المتدخلين الذين دافعوا عن هذا الملف المعروض على القضاء المغربي واطرافه عدة تتنازع فيما بينها على غابة مرتيل لاميدا .
والذي ماتزال قضيته لم يتم الحسم فيها بشكل نهائي.
هذا الملف الذي أصبح ياخذ طابع غير المتعارف عليه من قبل الأطراف المتنازعة حيث لا يحق لأي طرف أن يقول ان غابة مرتيل ملكا له حتى يتم الحسم ويصدر القضاء حكما نهائيا هذا في ما يخص ما هو معروض عن أنظار محاكم المملكة المغربية.
لكن في الواقع نجد طرفا بعينه يعمد على تخريب الغابة وسط نهب وقطع وتخريب ،هذا التخريب الذي أخذ طابع العصابات والمافيات لذرجة تهديد وضرب كل من دخل الغابة او جعلها مكانا متنفسا له ..
فعندما تدخلت إحدى الجمعيات المهتمة بالبيئة بشراكة مع جماعة مرتيل في عهد السيد الرئيس هشام بوعنان حدتث أمور شبيهة بالاعمال الإرهابية ،حيث وجدت تنسيقية البيئة نفسها في وضع في موقف لا يحسد عليه .
فتم ترهيب الاطفال الذين كانو في خرجة بيئية مرفوقة بأنشطة توعوية بالبيئة ومدى خطورة الإعتداء على الغابة ..
ما دفع بالتنسيقية إلى إصدار بلاغ بشأن الواقعة ..
وقد إستمرت التنسيقية في نشر ما يدور في غابة مرتيل لاميدا.
إلا أن تدخل السيد رئيس مفوضية شرطة مرتيل وطالب الجميع بتحمل مسؤوليته حيث حلت لجنة مختلطة متكونة من كافة الأطراف المعنية بموضوع الغابة من
أمن وسلطة ومياه الغابات وعمالة.
وتوقفت عملية التخريب والنهب وقطع للأشجار.
نسبيا..
وفعلا حتى الطرف المعني بالنزاع فهم الرسالة..
لكن بعض المحسوبين عليه قررو الدخول في تحدي للأمن والسلطة وحتى كل زوار الغابة او من يجعل منها مكان للتنفس لان الغابة ملكا لعامة الناس والزوار وهوات الرياضة.
على ذكر الرياضة ..
“دراري محبي الالعاب الرياضية جعلوا جزءا من الغابة مكان لممارسة الألعاب وقاموا بتجهيز داك الجزء *دراري مساكن جابو الاليات البسيطة وفعلا كانت نتائجها جد إيجابية على الغابة حيث عرفت نشاطات رياضية *
لكنهم صدموا بعملية تخريب كل تلك المعدات وسرقتها وتدميرها بالكامل ..
وبعدها بايام بدأت علمية تخريب المكان ونهب الرمال وقطع للأشجار..
نفس الأطراف المحسوبة على طرف معين في النزاع هو من قام بذلك..
يعني هناك طرف لا يعترف بأجهزة الدولة ولا برؤية العمالة ولا لأي جهة..
شعارهم هو تحدي الدولة وكل من يهتم بالغابة..
نعم وقد كنت من بين المهتمين بغابة مرتيل إن لم أقل طرف في الدفاع عن ما تبقى منها.
لكن حياتي هي الأولى من الغابة …
يمكن تواجدي بغابة مرتيل لاميدا شبه يوميا باث أمرا مزعجا ومرعبا لهذه العناصر المحسوبة على طرف معين ومعني بهذه الغابة .
وهذا ما جعلهم يخرجون للعلن ويهددونني بالتصفية الجسدية في حالة كتابة ستر او التحدث سرا او علانا على غابة مرتيل ..
ما جعلهم ينفذون بشاعة تهديداتهم لي ..
رغم أنني كنت دائما أتجاهل صراعاتهم وأتحاشى حتى الكلام معهم..
لكن أنا أريد وهم يريدون والله يفعل ما يريد.
وهذا ما جعلني أتخذ قرارا بمغادرة غابة مرتيل لاميدا بشكل نهائي.
حيث ملي الدولة بأجهزتها الأمنية واعوان سلطتها وحتى مندوبية المياه والغابات وحتى سلطات العمالة.
لم تقوى على إيقاف هذه النمادج الذي يعرفها آخر عون سلطة
ماعساي أن أفعل أمام عصابة ثارة تقدم على إضرام النار وثارة تهدد بتصفية كل من إقترب من الغابة..